ارتفعت أسعار الذهب بحوالي 11% منذ منتصف فبراير بدعم من مشتريات البنوك المركزية للمعدن الأصفر فضلاً عن استمرار المخاطر الجيوسياسية.
ورغم وصول الأسعار خلال تعاملات الخميس لأعلى مستوياتها على الإطلاق أعلى مستوى 2200 دولار للأوقية، إلا أن هناك مجالا لتحقيق المزيد من الارتفاع مع مواصلة البنوك المركزية شراء كميات قياسية من المعدن.
ويرى "أكاشا دوشي" رئيس أبحاث السلع الأساسية في أمريكا الشمالية لدى "سيتي ريسيرش" أن الأسعار قد ترتفع إلى 2300 دولار للأوقية في النصف الثاني من هذا العام، خاصة مع توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة في ذلك الوقت.
وتتوقع شركة الخدمات المالية "ماكواري" تسجيل أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة في النصف الثاني من العام الحالي أيضًا، وأرجعت في مذكرة صدرت في السابع من مارس الارتفاع الأخير في الأسعار بمقدار 100 دولار إلى عمليات شراء كبيرة للعقود الآجلة.
وذلك نظرًا للعلاقة العكسية بين أسعار الذهب ومعدلات الفائدة، فمع تراجع الفائدة يصبح المعدن النفيس أكثر جاذبية مقارنة مع أصول الدخل الثابت مثل السندات.
