تتوقع شركة "تويوتا موتور كورب" تجميع ما يصل إلى 10.6 مليون سيارة خلال 2023، بينما تحذر من أن الشحنات النهائية قد تكون أقل بنسبة 10% إذا لم تتمكن من شراء قطع كافية، وخاصة أشباه الموصلات.
الهدف الذي أعلنته أكبر مصنعة سيارات في العالم مؤخراً يعتبر قفزة كبيرة مقارنة بـ9.2 مليون سيارة مُخطط لها والتي تهدف لإنتاجها في العام المالي المنتهي في مارس، مما يعني أنها يمكن أن تصنع وحدات أكثر بـ10%.
خفضت شركة صناعة السيارات في نوفمبر توقعاتها للإنتاج للفترة الحالية، مشيرة إلى النقص المستمر في رقائق السيارات. حيث أثر نقص قطع الغيار الناجم عن إغلاقات كوفيد-19 على صناعة السيارات العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المواد والخدمات اللوجستية.
قالت "تويوتا" في بيان اليوم الإثنين: "نستهدف حالياً حجم إنتاج بسقف 10.6 مليون وحدة لعام 2023"، مضيفة أن هناك "نطاق تقلب للمخاطر السلبية يبلغ نحو 10%".
مما يؤكد نقص الرقائق، أعطت "تويوتا" مؤقتاً مشتري السيارات الجديدة مفتاحاً ذكياً واحداً فقط بدلاً من مفتاحين في أواخر العام الماضي، في محاولة لتقنين أشباه الموصلات. تم تطبيق الإجراء على 14 طرازاً معروضاً للبيع في اليابان، بما في ذلك سيارات السيدان "كراون" وسيارات "بريوس" الهجينة والسيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية "بي زد فور إكس" (bZ4X).
أضافت تويوتا: "لا يزال من الصعب التنبؤ بالوضع هذا العام بسبب عوامل مثل نقص أشباه الموصلات وانتشار كوفيد-19".
