تراجع الريال الإيراني المتعثر إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار يوم السبت مع استمرار الاضطرابات وتزايد عزلة البلاد وسط الانتقادات الغربية للإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها إيران وعلاقاتها مع روسيا.
وجرى بيع الدولار بما يصل إلى 370 ألفا و200 ريال إيراني في السوق غير الرسمية يوم السبت، ارتفاعا من 367 ألفا و300 ريال إيراني أمس الجمعة، وفقا لموقع الصرف الأجنبي بونباست دوت كوم.
وفقد الريال 13.8% من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات في16 سبتمبر أيلول، وقال موقع إيكو إيران الاقتصادي على الإنترنت إن التجار ليس لديهم أمل يذكر في إحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وأضاف الموقع أن بعض (التجار) يرون أن الظروف الدولية الحالية من شأنها أن تجعل فرص إحياء الاتفاق النووي قليلة، وقد تسبب ذلك في دخول مشترين حذرين إلى سوق الدولار ويتخذ سعر هذه العملة مسارا صعوديا.
وتابع الموقع "من وجهة نظر بعض (التجار)، هذه الأنباء (عن الضغوط الأميركية والغربية على إيران) يمكن أن تجذب انتباه المضاربين بالعملة"، مضيفا أن البنك المركزي الإيراني ربما لا يزال قادراً على دعم الريال.
