حقّقت شركة "فالي إس إيه" (Vale SA)، ثاني أكبر شركة منتجة لخام الحديد في العالم، إنتاجاً تجاوز التوقعات خلال الربع الماضي، ما أضاف مزيداً من الضغوط على أسعار الحديد التي تأثّرت بمخاوف الركود.
تجاوز إنتاج شركة التعدين البرازيلية خلال الربع الثالث البالغ 89.7 مليون طن متري متوسط تقديرات المحلّلين الذين تتبعتهم "بلومبرغ"، البالغة 87.2 مليون طن. وتقدّمت هذه النتيجة بشكل ملحوظ على الأشهر الثلاثة السابقة وأكثر بقليل من الفترة نفسها من العام الماضي.
أدّت المخاوف بشأن تأثير التبريد لأسعار الفائدة المرتفعة، فضلاً عن سياسة الصين "صفر كورونا" والضغوط الأخيرة للحدّ من التلوث، إلى جعل تداول المواد الخام الفولاذية يقترب من تسجيل أدنى مستوياته هذا العام. وحتى الآن، فشل موسم البناء المزدهر في الصين من تحقيق انتعاشٍ في تداول المواد الخام.
تعدّ شركة "فالي" عاملاً رئيسياً في التأرجح على جانب العرض وسط انتعاشها البطيء بعد انهيار سدّ عام 2019. كما خفّضت الشركة توجيهات الإنتاج السنوية في يوليو مؤكدةً سعيها إلى تحقيق المزيد من المرونة بسبب ظروف السوق الراهنة. من المقرّر أن تعلن "فالي" أرباحها في 27 أكتوبر بعد إغلاق التداول العادي.
