قلصت سوق الأسهم السعودية مكاسبها بنهاية تعاملات جلسة الأحد، لترتفع بعد 4 جلسات من الانخفاض، وعاود المؤشر الرئيسي الصعود بالقرب من مستوى 12000 نقطة، وذلك بعد التحسن في أسعار النفط بآخر جلسات الأسبوع.
وارتفعت أسعار النفط بنحو 4% في تعاملات الجمعة بفعل تهديد روسيا بقطع إمدادات النفط والغاز.
وسجل مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) ارتفاعا بنسبة 0.90% أو ما يعادل 106 نقاط عند مستوى 11940 نقطة.
وارتفعت أسعار 177 سهما، تصدرها سهم "لازوردي" بنسبة 9.97%، مقابل تراجع 29 سهما بصدارة "تكافل الراجحي" بنسبة 4.55%، وذلك من بين 217 شركة مدرجة.
وتصدر الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول، أسهم الراجحي، ومعادن، و"سابك للمغذيات"، وسابك، وبترورابغ، في حين تصدر بترورابغ، وسيرا، ودار الأركان، والإنماء، والمجموعة السعودية أحجام التداول.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية هشام أبو جامع، إن السوق السعودية تتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية والجيوسياسية.
وذكر أبو جامع في مقابلة مع "العربية"، أن السوق السعودية تتأثر أيضا من الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبا في الفترة الأخيرة في ظل عدم القدرة على معرفة اليقين.
وأشار إلى تأثير انخفاض أسعار النفط التي سجلت تراجعا كبيرا لأكثر من 15% ثم عادت للارتفاع مرة أخرى والتذبذب حول مستوى 90 دولارا للبرميل، وهو ما دعم السوق السعودية مؤخرا.
ولفت إلى التذبذبات العالية للأسواق الأميركية وسط مخاوف من ارتفاع التضخم على الرغم من الإجراءات المتبعة للسيطرة عليه، مضيفا أن "أسواق الأسهم مقبلة على تذبذبات عالية وعدم استقرار، مما يثير مخاوف المستثمرين من الدخول في السوق".
