أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتعيين حسن عبد الله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي، خلفا لطارق عامر، والذي أعتذر عن منصبة، قبل انتهاء مدته الثانية كمحافظ للبنك المركزي بعام، ومن المنتظر أن يتم تفعيل القرار رسميا بعد موافقة مجلس النواب عليه.
حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد، عُين سابقًا رئيسا للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعد إعلان خطة طموحة لتطوير القطاع، وشغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في البنك العربي الإفريقي الدولي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في هونج كونج، والمؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاءً لمصر.
وشغل عبد الله عددًا من المناصب التنفيذية حيث عين عضوًا مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية في باريس، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والمجلس الاستشاري للأسواق الناشئة، والبنك المركزي المصري.
كما عمل عضوًا بمجلس إدارة بعض الشركات الكبرى، على رأسها شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وشركة تعبئة كوكا كولا مصر، وشركة انديفور مصر، وشركة المصرية للاتصالات.وعمل في عضوية هيئة التدريس في لجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وبدأ حسن عبد الله العمل في البنك العربي الإفريقي الدولي في مصر عام 1982، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، حيث عُين عام 1994 مساعدًا للمدير العام، ثم مديرًا عامًا عام 1999، ثم نائب رئيس البنك والعضو المنتدب عام 2000.
وكان عضوًا مؤسسًا في المجلس الوطني المصري للتنافسية وعضوًا مؤسسًا ورئيسًا في جمعية مستثمري المشروعات الصغيرة، وعضوًا في مجلس أمناء المعهد المصرفي المصري.
وحسن عبد الله حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وبكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة ذاتها.
ولعب حسن عبد الله دورا هاما أثناء تولية البنك العربي الإفريقي دوره في عملية دمج بنك مصر أمريكا الدولي بالبنك العربي الإفريقي بعد الاستحواذ على كامل أسهم الأول، في صفقة بلغت قيمتها نحو 240 مليون جنيه وتم إعلانها في مايو 2005 لتكون التجربة الأولى من نوعها بين بنوك القطاع الخاص بمصر.
وأسهم الدمج في تدعيم حجم البنك العربي الإفريقي وانتشاره بالسوق المصرفية المحلية، وبعد عملية الاستحواذ بـ10 سنوات، نجح عبد الله في قيادة البنك للاستحواذ على محفظة بنك نوفاسكوشيا الكندي في مصر عام 2015.