القاهرة - في تقرير صدر اليوم الأحد، توقع بنك "جولدمان ساكس" أن تواجه مصر فجوة تمويلية من النقد الأجنبي تقدر بنحو 25 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، نظراً لارتفاع سداد أقساط الديون متوسطة وطويلة الأجل.
أشار التقرير إلى أن الفجوة التمويلية لمصر قد اتسعت بسبب الأقساط المستحقة، واستبعد البنك أن يساهم التمويل الإضافي الذي ستحصل عليه مصر بموجب الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي في سد تلك الاحتياجات بشكل كامل.
توصلت مصر مؤخراً لاتفاق من حيث المبدأ مع الصندوق بشأن صفقة جديدة قد ترفع حجم الدعم الحالي من 3 مليارات دولار. ويفترض جولدمان ساكس أن إجمالي حجم التمويل الإضافي من الصندوق سيصل إلى 12 مليار دولار، مما يترك فجوة تمويلية متبقية قدرها 13 مليار دولار.
يؤكد البنك على أهمية الصفقة الجديدة في استعادة الثقة في توقعات التمويل الخارجي لمصر وطمأنة الأسواق. ومع ذلك، تظل تفاصيل الاتفاق ومدى كفايته لتلبية احتياجات مصر المستقبلية موضوع نقاش بين المستثمرين.
وفقاً للتقرير، يتعين سد الفجوة المتبقية من خلال مصادر أخرى كحصيلة بيع بعض الأصول الحكومية واستراتيجيات تمويل بديلة، مثل التوريق لمستحقات التدفقات المستقبلية، بما في ذلك تحويلات العاملين في الخارج.
