سجّل الدولار تراجعًا طفيفًا يوم الثلاثاء الموافق 13 يونيو، وذلك في ظل الحذر الذي يسود المستثمرين قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة وانعقاد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر لمدة يومين.
ومن المتوقع أن يشير تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي يصدره وزارة العمل الأمريكية إلى تراجع التضخم في شهر مايو، مما يترك مجالًا للفيدرالي الأمريكي للتوقف عن رفع الفائدة خلال هذا الاجتماع. وعلى إثر ذلك، زادت شهية المخاطرة مما أدى إلى انخفاض الدولار أمام الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، فيما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6123 دولار وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07% إلى 1.2520 دولار، وزاد اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0760 دولار.
في حين، سجّل مؤشر الدولار ارتفاعًا طفيفًا إلى 103.59، بعد أن انخفض إلى 103.24 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ 23 مايو.