استقر الدولار الأربعاء 24 مايو قرب أعلى مستوى في شهرين مع طول أمد المفاوضات المتعلقة برفع سقف الدين الأميركي بينما صعد الجنيه الإسترليني ثم تراجع بعد بيانات تضخم بريطانية جاءت أقوى من المتوقع.
كما توجه التركيز إلى الدولار النيوزيلندي الذي تراجع 1.8% بعد أن أشار المركزي هناك لوقف رفع أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات كبرى عند 103.5 بما يقل قليلاً فقط عن مستوى أمس الثلاثاء الذي بلغ 103.65 وهو أعلى مستوى منذ مارس آذار.
وساعدت الأزمة القائمة في واشنطن بشأن رفع سقف الدين على صعود الدولار على الرغم من أن تلك الأزمة قد تسفر عن عجز في سداد الديون وتدفع البلاد إلى ركود بينما يتوقع مستثمرون أنها قد تتسبب في مشكلات أسوأ للاقتصاد العالمي.
وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن الحكومة الاتحادية قد لا يكون لديها ما يكفي من مال لسداد جميع التزاماتها بحلول الأول من يونيو حزيران مما يزيد من احتمالات حدوث عجز عن سداد الديون له تبعات ضارة.
ويحجم المستثمرون إلى حد كبير عن الاستثمارات التي تنطوي على مخاطر عالية بعدما انتهت جولة جديدة من المحادثات بين البيت الأبيض والجمهوريين أمس الثلاثاء لرفع سقف الدين دون أي بادرة تقدم.
وفي أوروبا صعد اليورو 0.17% مسجلا 1.0786 دولار لكن الجنيه الإسترليني تراجع تراجعاً طفيفاً مسجلاً 1.24105 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق بنسبة تصل إلى 0.44% إلى 1.247 دولار عقب تراجع معدل التضخم في بريطانيا لكن بنسبة أقل كثيرا من التوقعات مما عزز تكهنات بتنفيذ بنك إنكلترا المزيد من عمليات رفع سعر الفائدة.
وتراجع الدولار النيوزيلندي لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع وهبط في أحدث التعاملات 1.7% مسجلا 0.6140 دولار أميركي، ونزل الدولار الأسترالي 0.5% إلى 0.6578 دولار أميركي.
واستقر الين عند 138.63 أمام الدولار بعد أن لامس مستوى 138.91 خلال الليل وهو أدنى مستوى في ستة أشهر.