مكاسب رأسمالية سابقة تضغط على أرباح "المملكة القابضة" في الربع الأول

تراجع صافي ربح "المملكة القابضة"بنسبة 97% في الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 171 مليون ريال سعودي تقريباً مقابل 5.92 مليار ريال في الربع الأول من 2022، وجاء التراجع متأثراً بمكاسب غير متكررة حقّقَتها الشركة في العام الماضي نتيجة بيع نصف حصتها في شركة "فورسيزونز القابضة".

كانت الشركة المدرجة في سوق الأسهم السعودية أعلنت بداية العام الماضي بيع إحدى شركاتها التابعة، وهي شركة "المملكة للاستثمار 1 (تي إس إف)"، نصف حصتها في شركة "فورسيزونز"، الذي يمثّل 23.75% من إجمالي أسهم شركة الفنادق، لشركة "إف إس واشنطن إكوزيشن كورب"، واحتفاظها بنسبة 23.75%.

ظهر الأثر المالي لتلك الصفقة في بيانات الربع الأول من العام الماضي، إذ حقّقَت الشركة مكاسب تقديرية بقيمة 5,9 مليار ريال.

وعقب تلك الصفقة، تحديداً في مايو 2022، باع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، حصة من أسهمه في شركة المملكة القابضة، لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) في صفقة تبلغ قيمتها 5.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).

بموجب الصفقة، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على 16.87% من أسهم "المملكة" بسعر 9.09 ريال للسهم، فيما يحتفظ الملياردير السعودي بنحو 78% من أسهم الشركة حتى تاريخه حسب بيانات سوق الأسهم السعودية.

وبالعودة إلى نتائج أعمال الربع الأخير، فعلى أساس فصليّ تراجعت أرباح شركة المملكة القابضة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأخير من عام 2022 بنسبة 32% تقريباً، وهو ما رجعته الشركة إلى تراجع حصص الأرباح من شركات تابعة وكذلك انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، مع زيادة المصروفات العمومية والتسويقية.

مواضيع مرتبطة
التعليقات
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook