انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في 9 أشهر مقابل اليورو وتراجع عن مكاسبه الأخيرة مقابل الين، في ظل مخاطر الركود الأميركي وتوقعات بتباطؤ وتيرة رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من ستة أقران، بما في ذلك اليورو والين، بنسبة 0.12% إلى 101.89، متجهاً نحو أدنى مستوى منذ يوليو/تموز الماضي.
وزاد اليورو 0.08% إلى 1.0880 دولار، ليقربه من ذروة، الاثنين، عند 1.0927 دولار، وهو السعر الأعلى منذ أبريل/ نيسان.
توقع رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في National Australia Bank راي أتريل تراجع مؤشر الدولار إلى 100 بنهاية مارس/آذار، وأن يرتفع اليورو إلى 1.10دولار، بفعل تباطؤ معدل الفائدة من قبل الفيدرالي.
يرى متداولو سوق المال زيادتين إضافيتين فقط في معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروة تبلغ حوالي 5% بحلول يونيو/حزيران.
على النقيض من ذلك، تعززت العملة الأوروبية الموحدة بالتعليقات الصادرة عن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي والتي أشارت إلى المزيد من التشديد في السياسة.
آخرها كانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، التي كررت الاثنين أن البنك المركزي سيواصل رفع معدل الفائدة بسرعة لإبطاء التضخم، الذي لا يزال مرتفعًا للغاية.
على جانب آخر، انخفض الدولار بنسبة 0.41% إلى 130.11 ين، متراجعًا بعد جلستين من المكاسب القوية.
في الأسبوع الماضي، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له عند 127.215 ين، وهو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار، قبل مراجعة سياسة بنك اليابان حيث راهن المستثمرون على أن بنك اليابان سيبدأ في إنهاء برنامج التحفيز المالي، ومع ذلك، ترك بنك اليابان سياسته دون تغيير، مما أعطى الدولار بعض الراحة.
على الرغم من ذلك، لا يزال الكثيرون يتوقعون تحولًا متفائلًا من جانب بنك اليابان هذا العام، مع تراجع الدولار إلى 125 ين بحلول نهاية مارس/آذار. بحسب رويترز.
في غضون ذلك، تم تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2391 دولار، مرتفعًا بنسبة 0.12% خلال اليوم، كما ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.18% إلى 0.7041 دولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.27% إلى 0.6508 دولار.