تراجع الطلب العالمي على الذهب بنسبة 8% خلال الربع الثاني من هذا العام على أساس سنوي إلى 948 طنًا، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، لكنه لا يزال مرتفعًا خلال النصف الأول من العام بحوالي 12% مسجلاً 2189 طنًا.
وذلك مع انخفاض سعر المعدن النفيس بحوالي 6% خلال الربع الثاني مع تحويل المستثمرين تركيزهم إلى معدلات الفائدة سريعة الارتفاع، ومع صعود الدولار الأمريكي.
وسجلت صناديق المؤشرات المتداولة في الذهب تدفقات خارجة بقيمة 39 طنًا في الربع الثاني من العام، أما خلال النصف الأول من العام فبلغ صافي التدفقات الداخلة 234 طنًا، مقارنة مع تخارج 127 طنًا في نفس الفترة من عام 2021.
هذا وواصلت البنوك المركزية شراء الذهب، إذ ارتفعت احتياطيات المعدن الأصفر الرسمية العالمية بمقدار 180 طنًا في الربع الثاني، مما رفع المشتريات المسجلة في النصف الأول من العام إلى 270 طنًا.
وذكرت "لويز ستريت" كبيرة محللين لدى المجلس في بيان صادر الخميس قائلة: في النصف الأول من عام 2022، كانت سوق الذهب العالمية مدعومة بعوامل الاقتصاد الكلي مثل التضخم المتفشي وعدم اليقين الجيوسياسي، ولكنها واجهت أيضًا رياحًا معاكسة ناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة، فضلاً عن ارتفاع يكاد يكون غير مسبوق في قيمة الدولار.
وأشارت "ستريت" إلى أن الذهب يعد أحد أفضل الأصول أداءً خلال العام الحالي حتى الآن.