تراجع الدولار الأميركي أكثر من 1% مقابل الين الياباني، بعد إشارة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم بأول، إلى تخفيف وتيرة رفع الفائدة في الفترة القادمة، حتى مع تحقيق تقدم غير مرض إلى حد كبير في مكافحة التضخم.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، 0.39%، ليبلغ 105.54 نقطة، بعد أن ارتفع معظم العام مع تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي بهدف محاربة التضخم.
انخفض الدولار أمام الين 1.17%، ليبلغ 136.4600 ين، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة عقود في أكتوبر/تشرين الأول.
كما تراجع الدولار بشكل طفيف 0.02% إلى 1.3409 مقابل الدولار الكندي، أيضًا انخفض 0.20% إلى 0.9438 مقابل الفرنك السويسري.
في حين ارتفع اليورو 0.36% إلى 1.0443 مقابل الدولار، كما نما الدولار الأسترالي 0.46% ليبلغ 0.6819 مقابل الدولار.
كما صعد الجنيه الإسترليني 0.31%، ليبلغ 1.2095 مقابل الدولار.
أفاد بأول، في تصريحات ألقاها في معهد بروكينغز أمس، أن البنك المركزي الأميركي في وضع يسمح له بتخفيف وتيرة رفع الفائدة خلال اجتماع الشهر المقبل، مرددًا بذلك التصريحات الأخيرة لمسؤولي البنك الآخرين والتعليقات الصادرة خلال اجتماع السياسة النقدية الأخير.
لكن باول حذّر من أن السياسة النقدية ستظل على الأرجح مشددة لبعض الوقت حتى تظهر بوادر حقيقية للتقدم على صعيد التضخم، مؤكدًا "رغم بعض التطورات الواعدة، ما زال أمامنا طريق طويل لاستعادة استقرار الأسعار".