قال كبير المخططين الاقتصاديين في الصين إن بلاده ستواصل الانفتاح على الاقتصاد العالمي حتى مع تركيزها على المزيد من النمو عالي الجودة وتعزيز الطلب المحلي.
قال تشاو تشن شين، نائب مدير اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن خطط اقتصاد الدورة المزدوجة التي تتطلب مزيداً من الإنتاج والاستهلاك المحلي لا تعني أن البلاد تريد تقليص العولمة. جاءت هذه الإحاطة الإعلامية في إطار أحداث مؤتمر الحزب الشيوعي المنعقد هذا الأسبوع.
أضاف أن بعض الدول تحاول فصل سلاسل التوريد وبناء ساحات صغيرة بجدران عالية. وتابع: "نعتقد أن الانفتاح والتعاون سيظلان الاتجاه التاريخي".
في الوقت نفسه، أوضح أن الرأي القائل بأن الصين تسعى إلى أن تصبح اقتصاداً مكتفياً ذاتياً مجرد سوء فهم لاستراتيجية البلاد. وأضاف أنه لا يمكن لأي دولة أن تتطور أثناء إغلاق أبوابها، موضحاً أن الصين ترتبط بشدة بالفعل مع العديد من الدول الأخرى، كما أن الطلب المحلي والخارجي يعتمدان على بعضهما بعضاً.
ستنشر الصين قائمة الصناعات لعام 2022 حيث يتم تشجيع الاستثمار الأجنبي، وستقدم حوافز أفضل لجذب الإنفاق، بحسب تشاو الذي تجنب الرد على سؤال يتعلق بما إذا كانت إجراءات الحجر الصحي للزوار القادمين لمواجهة تفشي كورونا تحد من مثل هذه الاستثمارات. وأضاف: "نحن نرحب بالشركات للقدوم إلى الصين لتقاسم ثمار التنمية الصينية".