تستهدف السعودية إطلاق 59 منطقة لوجستية في المملكة بهدف ازدهار حركة ونمو سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية بهدف أداء دورها الأقليمي والعالمي.
وأوضحت وزارة النقل والخدمات اللوجيستية "وفق وكالة الأنباء السعودية" إنها اختارت 18 منطقة صناعية لتوسيع نطاق عملها لتصبح منطقة صناعية لوجستية تخدم وصول منتجات هذه المصانع لمناطق المملكة بشكل عام أو منافذ التصدير بكفاءة عالية.
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر ، على أهمية وجود خدمات لوجستية متكاملة لتحقيق المستهدفات الوطنية لقطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب تخفيض تكلفة نقل وتخزين البضائع سعودية المنشأ لتشجيع الصناعات المحلية ودعم مستهدفات الصناعة الوطنية، بحسب (واس).
وأشار الجاسر إلى أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على تطوير منظومة التشريعات وتحسين بيئة الأعمال، وجذب الاستثمارات والتقنيات الحديثة لتلبية احتياجات العديد من القطاعات.
سبق ووقّعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" الأسبوع الماضي عقدين مع شركة قادة البناء الحديث المحدودة، بالتضامن مع شركة هوتا هيجر فيلد السعودية، وشركة المشروعات للخدمات البحرية، بقيمة 642 مليون ريال (169.88 مليون دولار)، بغرض تعميق وإنشاء أرصفة جديدة في ميناء جدة الإسلامي.
وتأتي الاتفاقيات في إطار مبادرات "موانئ" لتعزيز مسيرة قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وإطلاق العوامل التمكينية عبر مباشرة أكثر من 160 مشروعًا، للإسهام في تحقيق التحول النوعي في الموانئ السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
رؤية السعودية 2030 تشمل رؤية السعودية لعام 2030، برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يهدف إلى تحويل السعودية إلى قوة صناعية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة، ليسهم البرنامج بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها، بحسب موقع رؤية السعودية.
وتهدف السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وحافظ نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية على نشاطه القوي في سبتمبر/أيلول، مدعومًا بارتفاع قوي نسبيًا في الإنتاج والطلبات الجديدة، وإن كان بوتيرة أبطأ مما كان عليه في أغسطس/آب، مع تراجع الثقة.