أظهرت بيانات Refinitiv أن مصر خفضت قيمة عملتها اليوم الاثنين بأكبر قدر في أربعة أشهر مقابل الدولار إذ تراجع بأكثر من 0.10 جنيه للدولار.
، جرى تداول الجنيه عند 19.62 للدولار انخفاضا من 19.49 عند بدء التداول.
وشحت العملة الأجنبية في مصر على مدى الأشهر الستة الماضية، مما أجبر البنوك والمستوردين على التسابق بحثا عن الدولار لدفع قيمة الواردات. ووضع ذلك ضغطا على البنك المركزي للسماح بتراجع قيمة الجنيه.
كما اختفى الدولار لأسباب منها ارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية وتراجع أعداد السياح الروس والأوكرانيين وخروج الدولار من أسواق سندات الخزانة المصرية.
وكانت المرة السابقة التي سمح فيها البنك المركزي للجنيه بالتراجع بتلك الوتيرة السريعة في الفترة من 22 وحتى 25 مايو أيار عندما هبط بمقدار 0.34 جنيه مقابل الدولار في الأيام الثلاثة.
ووصل الجنيه لمستوى منخفض قياسي في 21 ديسمبر كانون الأول 2016 عندما جرى تداوله عند 19.80 جنيه للدولار، لكنه تعافى في السنوات التالية.
هذا، وتتفاوض مصر على حزمة مساعدة مالية من صندوق النقد الدولي منذ مارس آذار لمساعدتها على دعم أوضاعها المالية. ويحث صندوق النقد منذ فترة طويلة على السماح بالمزيد من المرونة في سعر الصرف.