استقر الروبل الروسي بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل الدولار في التعاملات المبكرة لموسكو بعد مرور ذروة فترة مدفوعات الضرائب المواتية ومع تسجيل الأسهم الروسية أعلى مستوى في شهرين.
في الساعة 0732 بتوقيت جرينتش، كانت العملة الروسية أضعف بنسبة 0.1٪ مقابل الدولار عند 60.55. بعد تأرجح شديد عند افتتاح السوق، ارتفع الروبل بنسبة 1.1٪ ليتداول عند 59.99 مقابل اليورو.
«لا توجد دوافع مهمة لدعم الروبل»، متوقعين أن تضعف العملة بسلاسة لتصل إلى 61 علامة مقابل الدولار.
انتهت مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر، والتي عادة ما تشهد قيام المصدرين الروس بتحويل أرباحهم من العملات الأجنبية إلى روبل لدفعها للخزانة، الأسبوع الماضي.
خفضت روسيا التدفقات عبر نورد ستريم 1 إلى 20٪ فقط من السعة وتخطط لإغلاقها بالكامل لمدة ثلاثة أيام الأسبوع المقبل، مشيرة إلى مشاكل الصيانة مع التوربينات. يتهمها الاتحاد الأوروبي باستخدام الغاز كسلاح للرد على العقوبات الغربية على أوكرانيا.
وتراجع تقلباتها بعد التقلبات الشديدة التي شهدت وصولها إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 121.53 للدولار في تجارة موسكو في مارس، بعد وقت قصير من إرسال روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. ثم صعدت إلى أقوى مستوياتها في سبع سنوات من 50.01 في يونيو.
قد يزداد التقلب في الروبل قريبًا مرة أخرى. ستتوقف بورصة موسكو (MOEX.MM) عن قبول الدولارات كضمان لضمان المعاملات اعتبارًا من اليوم وتعتزم استئناف التداول في الصباح الباكر في سبتمبر. كما خفف البنك المركزي قيود العملات الأجنبية على البنوك.
