قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن "كل عناصر" الحكومة الأميركية على اتصال مع الصين، لكن الأمر متروك لبكين لكي تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة معركة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بسبب العجز التجاري الكبير للولايات المتحدة مع الصين.
وأضاف بيسنت: "سنرى إلى أين تمضي الأمور.. وكما أقول باستمرار أعتقد أنه على الصين تهدئة الحرب لأنها تبيع لنا خمسة أمثال ما نبيعه لها، لذلك لا يمكن أن تستمر الرسوم التي تفرضها الصين على المنتجات الأميركية بنسبة 125%".
وأوضح أن إعفاء الصين بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية إشارة إلى أنها مهتمة بخفض التوتر، مضيفًا: "في حقيبتي أدوات تصعيد، لكننا حريصون على عدم استخدامها، حيث يمكن أن يشمل التصعيد فرض حظر على الصين"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقال بيسنت، إن الولايات المتحدة تركز حاليًا على عقد اتفاقيات تجارية مع ما بين 15 و17 دولة، لذلك لا تعطي أولوية لملف الصين، مضيفًا أنه لن يفاجأ إذا كانت الهند أول دولة توقع معها الولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا.
وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين التقوا بنظرائهم الصينيين خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الأسبوع الماضي للحديث عن "الاستقرار المالي" لكنهم لم يتطرقوا إلى العلاقات التجارية.