أشار بنك جي بي مورغان تشيس إلى زيادة احتمال حدوث ركود اقتصادي بالاقتصاد الأميركي، حيث يظهر مؤشر "Russell 2000" الذي يركز على الشركات الصغيرة ذات القيمة السوقية المنخفضة وتعرض لخسائر كبيرة خلال موجة البيع الأخيرة، يظهر تسعيراً لاحتمال حدوث ركود اقتصادي بنسبة 79%.
كما تعكس فئات أصول أخرى مؤشرات متزايدة على خطر الركود، إذ يُسعّر مؤشر "S&P 500 " احتمالاً بنسبة 62%، فيما تُظهر المعادن الأساسية نسبة 68%، وتشير سندات الخزانة الأميركية لأجل خمس سنوات إلى احتمال بنسبة 54%.
وفي المقابل، لا تزال احتمالات الركود في سوق السندات ذات التصنيف الاستثماري منخفضة عند 25% فقط، رغم ارتفاعها من مستوى الصفر في نوفمبر الماضي.
