أظهرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز تراجعات بأكثر من 1500 نقطة في جلسة اليوم، الاثنين، كما أشارت أوامر ما قبل الافتتاح إلى خسائر قوية تفوق 4% في وول ستريت.
شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية هبوطاً حاداً مساء أمس الأحد، مع تمسك البيت الأبيض بموقفه المتشدد، رغم الانهيار التاريخي في سوق الأسهم على مدار يومين، والذي جاء في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية مرتفعة بشكل مفاجئ على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة.
فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 979 نقطة، أو ما يعادل 2.5%، مساء الأحد، ما يشير إلى جلسة تداول قاسية أخرى في بداية الأسبوع يوم الاثنين. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 2.9%، بينما هوت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.9%، في ظل قيام المستثمرين ببيع أسهم التكنولوجيا الرابحة سابقًا من أجل توفير السيولة.
وكان الهلع سيطر، اليوم الإثنين، على الأسواق المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في ظل تمسّك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية العامة التي فرضها على باقي الدول، ما ينذر بيوم أسود جديد في بورصات العالم.
فقد أغلقت بورصة طوكيو على انهيار اقترب من 8%، فيما سجّلت بورصة سيول تراجعاً بنسبة 5.6%، في ظل موجة هلع تضرب الأسواق العالمية بسبب التداعيات الاقتصادية المتصاعدة للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأنهى مؤشر "نيكاي" الرئيسي الجلسة على انخفاض بنسبة 7.82% عند 31136.58 نقطة، فيما خسر مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقاً 7.79%، مغلقاً عند 2288.66 نقطة، وفق وكالة "فرانس برس".