كشف تقرير "Beige Book" الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أن الاقتصاد الأميركي حقق نمواً طفيفاً إلى معتدل خلال شهري نوفمبر وديسمبر، مدعوماً بمبيعات قوية في موسم العطلات.
وأظهر التقرير تفاؤلاً نسبياً بشأن التوقعات الاقتصادية لعام 2025، رغم قلق بعض الجهات من تأثيرات التغيرات المحتملة في سياسات الهجرة والرسوم الجمركية.
وشهدت الفترة زيادة طفيفة في التوظيف، مع نمو الأجور في معظم المناطق، بينما ظلت وظائف قطاع التصنيع مستقرة.
كما سجلت الأسعار ارتفاعاً معتدلاً، مع توقعات باستمرار الزيادة خلال العام الحالي، وسط تحذيرات من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار.
تم إعداد التقرير بناءً على بيانات جُمعت حتى 6 يناير، أي قبل اندلاع حرائق لوس أنجلوس الأخيرة، وشمل تقييماً شاملاً للأوضاع الاقتصادية في المناطق الـ 12 التابعة للفيدرالي.
من جانبه، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن خفض التضخم مستمر لكن الوصول إلى الهدف 2% يحتاج لمزيد من الوقت.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين، إن البيانات الاقتصادية تدعم الاتجاه المستمر لانخفاض التضخم تدريجياً نحو المستوى المستهدف، ويجب مواصلة السياسات التقييدية لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
من جهته، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، إن الاتجاه العام يشير إلى استمرار تحسن أرقام التضخم، وأعرب عن تفاؤله بعام 2025 لتحقيق نمو مستدام وهبوط اقتصادي سلس.