من المرتقب أن تتزايد صادرات النفط الخام والمكثفات من الإمارات العربية المتحدة مع استئناف عمليات الشحن من محطات التصدير البحرية في ميناء الفجيرة بعد توقف لأكثر من أسبوعين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
تم تحميل الناقلة العملاقة كاشيماسان من جزيرة داس، وقامت بالتحميل أيضا من مراسي قبالة ساحل الفجيرة في 16 أغسطس قبل الإبحار باتجاه ميناء كوتشين بالهند.
كانت ناقلة النفط العملاقة أول ناقلة تصل إلى الفجيرة منذ أن أوقفت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، شركة الطاقة الحكومية، عمليات التحميل من الميناء أواخر الشهر الماضي.
تقلصت شحنات النفط بشكل طفيف في أغسطس حيث حولت " أدنوك" صادراتها من خام مربان إلى موانئ جبل الظنة بالخليج العربي.
بلغت الصادرات الإماراتية حوالي 3.57 مليون برميل يومياً في أول 16 يوماً من أغسطس، وفقا لبيانات تتبع الناقلات التي رصدتها بلومبرغ. بلغت الصادرات الإماراتية 3.72 مليون برميل يوميا في يوليو، عندما ارتفعت الأحجام الشهرية إلى أعلى مستوى في أكثر من خمس سنوات.
قال موسى مراد العضو المنتدب لميناء الفجيرة أمس الثلاثاء إن العمليات تعود إلى طبيعتها. في حين أن الميناء لم يتضرر نسبيا من الفيضانات، إلا أن محطات النفط المرتبطة به تعرضت لتأثير أكثر خطورة.
قال مراد إن جميع نقاط التحميل تعمل حالياً لكن بعض المشغلين ما زالوا يتخذون تدابير لحماية مكوناتها الكهربائية.