قال مدير دراسات الطاقة في منظمة أوبك سابقا، الدكتور فيصل الفايق، إن أسعار النفط تتداول بين عوامل ومعنويات صعودية وأخرى هبوطية، وتراجعه الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي يدل على ارتفاع العوامل الهبوطية، وسط مخاوف من تباطؤ الطلب على النفط.
وأشار الفايق، في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أنه كان من المتوقع شح في إمدادات الجازولين خلال موسم الصيف، وهو ما لم يحدث، وسط مخاوف من تراجع الطلب نتيجة تباطؤ الطلب الصيني.
وأوضح أن تمديد وقف صادرات الجازولين الروسية شهرين آخرين إلى سبتمبر سيقع في الربع الثالث من 2024، وسيكون بعد نهاية موسم نمو الطلب على البنزين ولذلك لن يكون مؤثراً.
تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولارين بنهاية تداولات الجمعة لتسجل أدنى مستوياتِها منذ يونيو الماضي.
جاء ذلك مع تجدد الآمال في التوصل لوقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافةِ إلى ارتفاع الدولار وهو ما زاد الضغط على أسعار النفط.
وكان وزيرُ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد ألمح بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أصبح قريبا.
وعلى مدار الأسبوع الماضي خسر خام برنت 2.8% كما هبط الخام الأميركي الخفيف بنسبة 2.5%، لتسجل عقود النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.