استثمر الصندوق السيادي السعودي أكثر من 7 مليارات دولار إضافية لبناء مراكز جديدة في أسهم الشركات الأميركية، بما في "أمازون"، و"بلاك روك" و"جيه بي مورغان"، و"ألفابت" مالكة "غوغل"، فيما تعاني الأسواق من مخاوف الردكود.
صندوق الاستثمارات العامة، الذي يفوق حجمه 620 مليار دولار، ضخّ الأموال أيضاً ليضيف لمراكزه القائمة في شركات "ميتا بلاتفورمز" مالكة "فيسبوك"، و"باي بال"، و"إلكترونيك آرتس"، وفق إيداع ربع سنوي (13F)، والذي بيّن أيضاً أن الصندوق ضاعف رهاناته على الاستثمار في شركات التكنولوجيا رغم التراجع في تقييماتها.
برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتعمّق الصندوق بالاستثمار في أسهم الشركات المدرجة بالبورصات العالمية، في إطار سعيه لتحقيق هدفه المتمثل بمضاعفة أصوله بحلول عام 2025. ويتزامن ذلك مع مضاعفة السعودية لدخلها النفطي خلال الربع الثاني من العام، إذ يُتوقّع أن تمنح أسعار النفط الخام المرتفعة المملكة أول فائض في ميزانيتها منذ حوالي عقد.
تعكس الموجة الأخيرة من شراء الأسهم استراتيجية الصندوق التي أطلقها أوائل 2020، عندما أنفق مليارات الدولارات لاقتناص حصص في شركات أميركية تعرّضت تقييماتها لصدمة هبوطية بسبب ظهور جائحة فيروس كورونا. ثم باع الكثير من تلك الحصص عندما انتعشت الأسواق محققاً أرباحاً ملحوظة.