تباطأ التضخم في منطقة اليورو في مايو/أيار، مسجلا 6.1%، بعد زيادة مفاجئة في أبريل/نيسان بلغت 7%.
وقالت مركز الإحصاء الأوروبي، في تقديراته الصادرة اليوم الخميس، إن تراجع التضخم جاء بفضل انخفاض أسعار الطاقة خلال الشهر الماضي بنسبة 1.7% على أساس سنوي، في حين ارتفعت أسعار الغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 12.5%.
ورغم عودة معدلات التضخم في منطقة اليورو إلى التراجع في مايو/أيار مقارنة بالذروة المسجلة في أكتوبر/تشرين الثاني 2022 عند 10.6%، فإنها تبقى أعلى من مستهدف البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
ومع الإعلان عن البيانات، ارتفع سعر اليورو أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.2% مسجلًا 1.07 دولار.
كان نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غويندوس، قال، أمس الأربعاء، إن المعركة ضد التضخم لم تُحسم بعد في الاتحاد، رغم تباطؤه في شهر مايو/أيار في عدد من دول المنطقة.
ورفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.25% على الإيداع، و3.75% على الإقراض، في اجتماعه الشهر الماضي.
يعد هذا الرفع هو السابع على التوالي، بعد زيادتها بشكل مستمر منذ 10 أشهر كان آخرها في مارس/آذار الماضي بمقدار 50 نقطة أساس أيضًا، وفبراير/شباط السابق عليه.
ومع ذلك، أقر دي غويندوس بأن تطور الأسعار يتبع مسارًا جيدًا، من وجهة نظره.
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلك في مايو/أيار إلى 5.1% في فرنسا و3.2% في إسبانيا بوتيرة سنوية، بحسب بيانات مؤقتة.
كما تراجعت نسبة التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصادات المنطقة، إلى 6.1% في مايو/أيار على ضوء تراجع أسعار الطاقة، وفق أرقام مؤقتة نشرت الأربعاء. وفي إيطاليا أيضًا تراجعت نسبة التضخم إلى 7.6%