تعتزم شركة "روبن هود" خفض عدد موظفيها بنسبة 23%، مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 40 عاما مصحوبا بتدهور بيئة الاقتصاد الكلي وضعف سوق الأصول المشفرة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمنصة التداول الإلكتروني، فلاد تينيف في بيان، أن تسريح العمالة سيكون متركزًا في وحدات العمليات والتسويق وإدارة البرامج.
وكانت "روبن هود" قد قامت في شهر أبريل الماضي بتسريح 9% من قوتها العاملة، بعد تراجع قوي لحجم أعمالها وسط هبوط للأصول المشفرة.
وألقى تينيف باللوم في قرار خفض العمالة على تسارع التضخم الأميركي عند أعلى مستوياته في 40 عامًا والانهيار الواسع في سوق العملات المشفرة.
وأشار الرئيس التنفيذي للمنصة إلى أن الموظفين المتضررين سيتلقون بريدًا إلكترونياً ورسالة عبر تطبيق "سلاك" لإعلامهم بما إذا كان سيتم التخلي عنهم أم لا، بعد اجتماع شامل لمناقشة هذا القرار يوم الخميس المقبل.
وفي سياق متصل، تراجعت إيرادات "روبن هود" بحوالي 44 بالمئة لتصل إلى 318 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، مقابل 565 مليون دولار في الفترة المقارنة، ومقارنة بتوقعات تسجيل 321 مليون دولار بحسب رفينيتيف.
كما تكبدت الشركة خسائر صافية بنحو 295 مليون دولار في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل خسارة 502 مليون دولار في نفس الفترة قبل عام واحد.
وكان قد تم طرح الشركة للاكتتاب العام في يوليو 2021 بسعر 38 دولارًا للسهم الواحد، وقفز سهمها إلى 85 دولارًا للسهم الواحد في أول شهر من التداول.
ومنذ بداية العام الجاري، هوت أسهم "روبن هود" بنسبة 48 بالمئة، لتصل إلى مستويات 9.23 دولار للسهم يوم أمس الثلاثاء.