تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في شرق آسيا، لكنها حافظت على معظم مكاسب الأسبوع الماضي مع احتمالية حدوث انتعاش اقتصادي في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم هذا العام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.13% إلى 87.52 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.11% إلى 81.55 دولار للبرميل.
سبق أن سجّل خام برنت ارتفاعًا الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% سجّل الخام الأميركي مكاسب بنسبة 1.8%.
التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين بعد إغلاق دام 3 سنوات، من المرجح أن يدفع أسعار النفط إلى الأعلى.
قال محللو السلع في ANZ في مذكرة إن البيانات تظهر انتعاشًا قويًا في السفر في الصين بعد تخفيف قيود كوفيد-19، مشيرين إلى قفزة بنسبة 22% في الازدحام المروري على الطرق حتى الآن هذا الشهر مقارنة بالعام السابق في 15 مدينة.
في حين توقّع رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، أن أسواق الطاقة قد تضيق هذا العام إذا انتعش الاقتصاد الصيني بالطريقة التي تتوقعها المؤسسات المالية، واحتمالية نقص العرض خلال العام الجاري مع انتعاش الاقتصاد الصيني وسط صراعات صناعة النفط الروسية، بحسب رويترز.
أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي" الخميس ارتفاع الطلب الصيني على النفط في نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوى منذ فبراير/شباط.
وذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الثلاثاء، أن الطلب الصيني على النفط سوف ينتعش هذا العام بسبب تخفيف القيود المفروضة على كوفيد -19 في البلاد ودفع النمو العالمي