تباينت أسعار النفط الثلاثاء 17 كانون الثاني يناير، بعد أن سجلت الصين أضعف نمو اقتصادي سنوي لها منذ ما يقرب من نصف قرن، فيما عزز التحول في سياستها الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في أواخر عام 2022 الآمال في تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للخام في العالم هذا العام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1%، إلى 84.52 دولار، لتعوض بعضاً من خسائرها التي بلغت 1% في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتاً، أو 0.9% مقارنة بالسعر عند الإغلاق يوم الجمعة، إلى 79.15 دولاراً.
ولم يُسجل سعر للإغلاق أمس الاثنين بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة بمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الشهير مارتن لوثر كينج.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين ثلاثة بالمئة في 2022، وهو ما يقل كثيرا عن الهدف الرسمي البالغ 5.5% تقريباً، ليسجل العملاق الآسيوي ثاني أسوأ أداء منذ عام 1976، وسط تضرر نمو الربع الأخير بشدة من القيود الصارمة لمكافحة كورونا وتراجع سوق العقارات.
ومن ناحية أخرى، أدى تعافي الدولار من أدنى مستوياته في 7 أشهر إلى الضغط على أسعار النفط، إذ يجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.