تراجعت أسعار النفط، وتخلت عن بعض المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، مع ترقب المتعاملين لخطط الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتعلقة برفع الفائدة لمعرفة تداعيات ذلك على الاقتصاد والطلب على الوقود.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.67% إلى 79.12 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.62% إلى 74.17 دولار للبرميل.
قفز الخامان بنسبة 1%، أمس الاثنين، بعدما فتحت الصين حدودها في مطلع الأسبوع لأول مرة منذ 3 سنوات.
سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، خطابًا في وقت لاحق من اليوم في مؤتمر للبنك المركزي قد يقدم بعض الإشارات حول خطة الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بالفائدة.
ويقول صناع السياسات النقدية في المركزي الأميركي إن بيانات التضخم الجديدة التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع ستساعدهم في اتخاذ قرار بشأن إمكانية إبطاء وتيرة الفائدة في اجتماعهم المقبل إلى ربع نقطة مئوية، بدلًا من رفعها بمعدلات أكبر مثلما حدث في معظم العام الماضي.
ولحظة إعداد هذا التقرير، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، 0.23% إلى 103.24 نقطة.
ويسهم ارتفاع الدولار في تراجع أسعار النفط، إذ يصبح أكثر تكلفة لدى المشترين من حائزي العملات الأخرى، في حين يؤدي تراجعه إلى جعل النفط في متناول الجميع.
كانت أسعار النفط قد حصلت على بعض الدعم أمس بعدما فتحت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، حدودها يوم السبت لأول مرة منذ 3 سنوات، ما عزز توقعات طلبها على وقود النقل.
لكن ما زالت هناك مخاوف من أن يؤدي هذا التدفق الهائل للمسافرين إلى زيادة أخرى في الإصابات بكوفيد-19 والحد من التعافي في النشاط الاقتصادي الصيني.