يضاعف صانع السيارات الألماني "بي إم دبليو" استثماراته في مصنعه المجري المخصص لتجميع البطاريات عالية الجهد إلى ملياري يورو (2.1 مليار دولار)، علماً بأن هذا المصنع سيوفر أكثر من 500 فرصة عمل.
أوضحت الشركة يوم الجمعة أن تحديد موقع تجميع البطاريات في مصنع ديبريسين سيساعد "بي إم دبليو" على تقديم الخدمات اللوجستية بسلاسة والتي تعد ضرورية لإنتاج جيل جديد من السيارات الكهربائية المبنية على منصات كهربائية مخصصة. من المقرر بدء إنتاج كل من السيارات والبطاريات بحلول نهاية عام 2025.
يعتبر مصنع ديبريسين محورياً في جهود "بي إم دبليو" لمنافسة شركة "تسلا"، التي ما تزال تهيمن على مبيعات السيارات الكهربائية العالمية. تهدف شركة صناعة السيارات ومقرها ميونخ إلى خفض تكاليف خلايا البطاريات بمقدار النصف وزيادة المدى وسرعة الشحن بنسبة 30% مقارنة بالموديلات الحالية، وذلك من خلال منصتها الجديدة التي تركز على السيارات الكهربائية.
عن ذلك، قال ميلان نيدليكوفيتش، أحد أعضاء مجلس إدارة "بي إم دبليو": "نحن نبني المصنع الأكثر تقدماً في العالم في ديبريسين". وتابع: "استثماراتنا تؤكد نهجنا النظامي لتنفيذ التنقل الكهربائي".
من المقرر أن يشهد مصنع ديبريسين تجميع خلايا البطاريات في هيكل معدني يُدمج بعد ذلك في الجزء السفلي من السيارة. بدأت بالفعل أعمال إنشاء منشأة تجميع البطاريات والتي ستقع على مساحة تقترب من 140 ألف متر مربع.