استقر الدولار الأميركي الأربعاء 23 تشرين الثاني نوفمبر، قبل النشر المرتقب لوقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفدرالي لتحديد سياسته في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار النيوزيلندي جراء الزيادة القياسية لسعر الفائدة لكبح التضخم.
واستقر مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء الدولار أمام 6 عملات رئيسية، بشكل عام عند 107.1، بعد تراجعه 0.65% في اليوم السابق بعدما عزز تحسن المعنويات الإقبال على العملات الأعلى في المخاطر.
وارتفع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية هذا العام، مدعوماً برفع الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بمعدلات كبيرة لكبح التضخم، إلا أن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة التي جاءت أقل من المتوقع حفزت توقعات المستثمري برفع الفائدة بمعدلات أقل.
وسيعكف المستثمرون على تحليل وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر نوفمبر تشرين الثاني، بحثاً عن أي مؤشرات بشأن اتجاهات أسعار الفائدة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.7%، مقترباً من أعلى مستوى في 3 أشهر، بعدما أعلن البنك المركزي في البلاد رفعاً قياسياً للفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى 4.25% رغم التحذيرات من أن الاقتصاد قد يعاني من ركود لعام كامل.
وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.03090 دولار بعد بيانات جديدة أظهرت أن التباطؤ في نشاط الأعمال في منطقة اليورو قد تراجع قليلاً في نوفمير تشرين الثاني.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.18915 دولار.
وفي الصين، قوض ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 الآمال في إعادة فتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما ألقى بظلاله على الأسواق. وفيما يتعلق بالعملات المشفرة فقد شهدت التداولات تقلباً، وظلت عملة بتكوين تتأرجح بين تسجيل الخسائر والمكاسب، وارتفعت بتكوين في آخر تعامل اثنين في المئة إلى 16520 دولار.