يستعد البنك المركزي الأوروبي لإقرار زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الأسبوع الجاري بينما يتحول الاهتمام بشكل متزايد إلى مقدار الرفع الذي سيتبناه في النهاية.
ينظر إلى زيادة أسعار الفائدة الثانية على التوالي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية المرتقبة يوم الخميس على أنها قرار محسوم، وهي زيادة بدت غير متوقعة تقريباً في وقت سابق من العام الجاري لكنها أصبحت طبيعية بعد ثلاث تحركات مماثلة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومن شأنها رفع الفائدة على الودائع إلى 1.5%.
قلائل هم من يعتقدون أن سعر الفائدة سيستقر عند هذا الحد. لكن المستثمرين والاقتصاديين يتساءلون إلى أي مدى يمكن رفعه بالنظر إلى الركود المدفوع بأسعار الطاقة والذي يوشك أن يغمر منطقة اليورو التي تعاني فيها الأسر بسبب ارتفاع تكاليف التدفئة والرهن العقاري.