خصصت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، أراض في منطقة شرق النيل للشركات التي ستنفذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في مصر".
يُنظر إلى الهيدروجين على أنه مفتاح التحول العالمي للطاقة لأنه ينبعث منه بخار الماء فقط عند الاحتراق، مما يجعله أنظف من الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم.
تصل المساحة الإجمالية لأراضي شرق النيل نحو 1625 كيلومتراً، وسيتم منح الشركات أجزاء منها لتنفيذ محطات طاقة متجددة عليها بعد تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة مع الحكومة في قمة المناخ بشرم الشيخ التي ستعقد في نوفمبر المقبل، بحسب المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه.
وقعت مصر، التي ستستضيف قمة المناخ كوب27 في نوفمبر المقبل، سلسلة من مذكرات التفاهم تبلغ 15 مذكرة لمشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا خلال الفترة الأخيرة مع شركات وتحالفات عالمية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، معظم التحالفات ستبدأ في الحصول على الأراضي والبدء في الإجراءات التنفيذية لمشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء التجريبية العام المقبل.
تتراوح حصة الحكومة المصرية بين 20 و25% من حجم الاستثمار في المرحلة الأولى لمشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء، وتتمثل الجهات الحكومية المساهمة في صندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتُعد مصر خطة طموحة لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون، بحسب تصريحات سابقة لوزير البترول المصري طارق الملا، الذي قال حينها إنَّ بلاده تستهدف توليد 42% من الكهرباء بحلول عام 2030 من الطاقة المتجددة والجديدة.