- انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، الخميس، في أبوظبي، ويهدف المؤتمر إلى استعراض الإنجازات والتحديات المرتبطة بقرار مجلس الأمن الذي يؤكد أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن.
ويؤكد المؤتمر، الذي يقام بتعاون جهات عدة منها هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ضرورة إشراك القيادات النسائية من المجتمع المدني في مختلف عمليات برنامج العمل الوطني.
ويحظى المؤتمر بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم.
ويتعلق المؤتمر بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي صدر عام 2000، ويؤكد أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات.
من جانبها، قالت عضو المجلس القومي للمرأة في مصر، والخبيرة في مجال حقوق المرأة، رانيا يحيى ، إن للمؤتمر أهمية كبرى في هذا التوقيت إذ إنه يأتي في مرحلة يموج فيها العالم بالعديد من التحديات التي تضع على عاتق المرأة دورا كبيرا لإرساء قواعد الأمن والأمان والسلام سواء داخل أسرتها أو في محيط عملها ومجتمعها.
وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن أصبح واحدا من المؤتمرات المهمة على النطاق الدولي، ومن متابعتها المستمرة لأوضاع المرأة، ترى رانيا يحيي أن حال المرأة العربية يتقدم يوما تلو الآخر وتمضي بخطوات واثقة.