وسعت أسعار النفط خسائرها في أول تعاملات سبتمبر، مع ارتفاع الدولار، وتنامي المخاوف من أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي سيضر بالطلب على الطاقة.
انخفاض أسعار الخام يأتي رغم وجود العديد من العوامل الداعمة صعودياً بما في ذلك خفض محتمل في إنتاج "أوبك+" وسحب كبير في مخزونات الخام الأميركية.
تراجع خام غرب تكساس الوسيط دون 89 دولاراً للبرميل، بعدما سجّل ثالث انخفاض شهريّ على التوالي في أغسطس، وهو أطول سلسلة خسائر منذ أبريل 2020، متأثراً بتوجه البنوك المركزية بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي لمكافحة التضخم المرتفع.
خسرت أسعار النفط أكثر من 20% من قيمتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية حتى نهاية أغسطس، وذلك بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة، مما أثار مخاوف من حدوث تباطؤ أو حتى ركود.
تسببت مخاوف حدوث تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في شطب جميع مكاسب الخام التي سجلها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في نهاية فبراير، كما دفع السعودية للإشارة إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها قد يخفضون الإمدادات.