موجة نزوح للشركات من بورصة لندن.. الأسوأ منذ الأزمة المالية

شطبت 88 شركة إدراجها أو نقلت إدراجها الرئيسي من بورصة لندن هذا العام، مقابل إدراج 18 شركة جديدة فقط. وهي أكبر صافي خسارة للشركات منذ 2009 وقت الأزمة المالية العالمية، مع انخفاض في الاكتتابات الأولية لأدنى مستوى في 15 عاما.

وتخطط شركة "Ashtead" البالغ قيمتها السوقية 23 مليار جنيه إسترليني، لنقل إدراجها إلى نيويورك، لتنضم إلى 6 شركات أخرى من مؤشر "FTSE 100" منذ 2020. وتمثل الشركات المنقولة 14% من إجمالي قيمة "FTSE 100".

وعلق بنك غولدمان ساكس أن المزيد من الشركات تنوي الانتقال من بورصة لندن إلى بورصة نيويورك بسبب الفجوة في التقييمات بين السوقين.

وفيما يشارف عام 2024 على نهايته، فإنه شهد ظاهرة مثيرة للاهتمام في سوق الطروحات الأولية، وهي تركز نسبة متزايدة من الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، التي استقطبت نصف قيمة الأموال التي جمعتها الطروحات الأولية لهذا العام عالميا.

وتبقى الولايات المتحدة في الصدارة من حيث قيمة الأموال التي تم جمعها من الطروحات الأولية هذا العام بنحو 41 مليار دولار، تليها الهند بـ 17.5 مليار دولار ثم الصين بنحو 15 مليار دولار ثم هونغ كونغ بأكثر من 10 مليارات دولار.

لكن بورصة لندن، التي كانت تحتل مكانا ضمن أكبر خمس أسواق للطروحات الأولية سابقا، سجلت تراجعا في مكانتها في السنوات الأخيرة، وقد جاءت هذا العام في المرتبة العشرين عالميا بعد أن حصدت سوق الطروحات الأولية مليار دولار فقط في 2024 بتراجع بـ 9% عن العام الماضي.

واللافت أن أسواقا صغيرة مثل عمان التي تمثل 1% من سوق لندن، تفوقت على هذه البورصة العالمية، وجاءت في المرتبة الرابعة عشرة هذا العام.

مواضيع مرتبطة
التعليقات
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook